اكد حزب الوفد رفضه لأي محاولة للنيل من سمعة الانتخابات المصرية، مؤكدًا أنها تجري بشفافية وفي جو من الديمقراطية والحرية، تحت إشراف قضائى شامل نؤمن جميعا بنزاهته وأن جميع المرشحين يحظون بنفس فرصة المنافسة العادلة في الانتخابات المقبلة.
سمعة الانتخابات المصرية
واعلن حزب الوفد رفضه لما اعلنه احمد طنطاوى مؤخرا برفضه كافة التعديلات الدستورية ٢٠١٤ التى وافق عليها الشعب المصرى.
وأكد الحزب ان مثل هذه الطريقة بعيدة كل البعد عن المعارضة النزيهة البعيدة عن الانتهازية التى يرفضها شعب مصر الواعى ويشجب الحزب ادعاءات المعارضة الكاذبة التى ليس لها تاريخ يذكر ومبنية على محاولات للظهور الكاذب الذى يهدم ولا يضيف لبلد اجتاز ثورتين عظيمتين وبدأ فى خطة بناء واصلاح تجعله يرفض التقهقر للخلف مع هؤلاء الاشخاص مدعى الحرية والديمقراطية.
ورحب حزب الوفد بترشيح أكثر من مرشح للمنافسة على منصب الرئاسة، وان يتم ترك الأمر للشعب العظيم للاختيار، مؤكدا أنه لا يمكن لأي شخص أو جهة أن يقترن كلامها بدعوة للحرية والديمقراطية، وفي الوقت ذاته تحاول فرض شروط تمنع شخص بعينه من الترشح في الانتخابات التي تجري وسط إشراف قضائي لا يمكن التشكيك في نزاهته.
ودعا حزب الوفد، جميع المصريين إلى المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، والإسهام في بناء مستقبل مصر الزاهر، معربا عن أمله أن تتم الانتخابات بشكل سلس وهادئ وفي جو من الديمقراطية والشفافية.