قال وزير الاستخبارات الإيراني، اليوم الثلاثاء، إن اغتيال مستشار الحرس الثوري في سوريا، رضي موسوي سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل.
بدوره، قال العميد رضا طلائي، المتحدث بأسم وزارة الدفاع الإيرانية، إن “استشهاد المستشار الإيراني العميد سيد رضي موسوي يظهر النزعة الإرهابية والانتهاك الواضح لسيادة الدولة السورية، فضلاً عن خلق حالة من الانفلات الأمني ومحاولة الكيان الصهيوني لاشعال الحروب”.
وأضاف: “من المؤكد أن هذه الجريمة تستحق العقاب وعلى مرتكبي هذه الجريمة أن ينتظروا دفع ثمن عملياتهم الأخيرة، وانتظار ذلك سيؤلم الكيان الصهيوني”.
وأمس، قال سفير إيران في دمشق، حسين أكبري، إن إسرائيل أطلقت ثلاثة صواريخ على المنزل الذي كان يعيش فيه مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، رضي موسوي.
وكشف السفير الإيراني في دمشق تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة مستشار الحرس الثوري الإيراني في دمشق، وقال إنه “في حوالي الساعة 14:00 كان موسوي في السفارة، في مكتبه، وبعد الظهر ذهب إلى شقة تقع في منطقة السيدة زينب”.
وأضاف حسين أكبري: “يبدو أن منزله تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية، وتم تدمير المبنى السكني الذي كان يعيش فيه رضي موسوي بالكامل، وألقيت جثته في الفناء نتيجة الهجوم الصاروخي”.