انتشرت العديد من التحذيرات حول حقنة هتلر وهي المسمى الدارج المتداول الذى يطلقه البعض على حقنة البرد، ويلجأ إليها الكثيرون عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا خاصة مع تقلبات الطقس المتكررة التي نشهدها حاليًا، وذلك لما قد تشكله من خطورة بالغة.
مخاطر حقنة البرد وبدائلها
وتحتوي حقن البرد غالبًا على مكونات، مثل: الكورتيزون أو مضادات الالتهاب أو المسكنات القوية، تُستخدم أحيانًا لتخفيف الأعراض الشديدة لنزلات البرد أو الإنفلونزا.
ومع ذلك، فإن استخدامها يأتي مع بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، إليك بعض المخاطر المرتبطة بحقنة البرد، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تأثيرات جانبية على الجهاز المناعي:
يمكن أن يؤدي استخدام حقن الكورتيزون إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى أو يقلل من قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات.
ـ مشاكل هضمية :
بعض مضادات الالتهاب قد تسبب تهيجًا في المعدة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية أو قرحة المعدة في حال الاستخدام المتكرر أو المفرط.
ـ مشاكل في ضغط الدم:
الكورتيزون يمكن أن يرفع ضغط الدم، مما قد يكون خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
ـ تفاعلات تحسسية :
بعض الأشخاص قد يعانون من رد فعل تحسسي لمكونات الحقنة، مما قد يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو ضيق التنفس.
ـ مشاكل في مستويات السكر :
الكورتيزون يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم، مما قد يكون خطرًا على مرضى السكري.
ـ آثار جانبية هرمونية :
الاستخدام المتكرر للحقن التي تحتوي على الكورتيزون يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، وزيادة الوزن، أو تغيرات في المزاج.
ـ تأثيرات مؤقتة وسطحية :
في كثير من الحالات، تعطي هذه الحقن راحة مؤقتة فقط دون معالجة السبب الأساسي لنزلات البرد، وقد تؤدي إلى إخفاء الأعراض التي قد تكون بحاجة إلى متابعة طبية.
بدائل حقنة البرد :
ومن الأفضل استخدام العلاجات التقليدية لنزلات البرد، مثل: الراحة، تناول السوائل الدافئة، الأدوية الخافضة للحرارة، ومضادات الاحتقان عند الضرورة, إذا كانت الأعراض شديدة، يُنصح باستشارة طبيب قبل استخدام أي حقنة أو علاج قوي.
ويُفضل تجنب استخدام حقن البرد دون وصفة طبية أو توجيه طبي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.