أعلن طبيب كبير يعمل بالمستشفى الوحيد الذي يضم مرضى السرطان في غزة، أن مرضاه في خطر من الوفاة بسبب غياب العلاج الضروري.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية “د. ب. أ”، قال الدكتور خميس الإسي، استشاري أمراض الأعصاب والألم في مستشفى الصداقة التركي، الذي خرج من الخدمة قبل أسبوع، إنه كان هناك حوالي 70 مريضا داخل المستشفى، ذهب 50 منهم إلى منازلهم، بينما تم تحويل 20 في حالة حرجة إلى مستشفى دار السلام.
وأضاف: “هناك نحو 11 ألف مريض يعانون من السرطان في غزة وكانوا يحصلون على العلاج. ولا يحصل أي منهم الآن على العلاج الضروري”.
وأشار إلى أن “الموت يهدد هؤلاء الأشخاص جديا”، مضيفا أنهم لا يحصلون على الأدوية والعلاج الكيميائي اللازم لمرضى الأورام.
وتابع قوله: “نفتقر إلى كل شيء بما في ذلك المورفين لتخفيف ألمهم وهذا أمر مفجع حقا”.