أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية على متن ناقلات نفط لردع إيران عن مصادرتها.
يذكر أن القوات البحرية الأمريكية قالت الشهر الماضي، إيران “احتجزت سفينة تجارية من المحتمل أنها كانت متورطة في التهريب أثناء إبحارها في المياه الدولية في الخليج العربي”.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من محاولة إيران الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين تعملان في خليج عمان، لكن مسؤولا أمريكيا أكد أن الحادثين مختلفان، حيث كانت طهران تهدف، الخميس، إلى الاستيلاء على سفينة تهريب على الأرجح.
وذكر مسؤول أمريكي أن سفينة تابعة للبحرية التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني احتجزت بالقوة ناقلة المواد الكيماوية، وقال المسؤول إن البحرية الأمريكية راقبت الموقف، وبعد مراقبة سلوك الطاقم والتحقق من تاريخ السفينة، لم تتخذ البحرية أي إجراء آخر.
وذكر المسؤول أن “السفينة المضبوطة لم تصدر نداء استغاثة، ومن المحتمل أنها كانت متورطة في التهريب”.
وقال المسؤول إن مثل هذه السفن كثيرا ما تقوم بتهريب النفط الإيراني الخاضع للعقوبات لبيعه بسعر أعلى في الخارج، لكن لا توجد وسيلة لمعرفة ما كانت تحمله هذه السفينة بالذات.
وذكر المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، تيم هوكينز: ” القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية قامت بتقييم ظروف هذا الحدث ولم تطلب مزيدا من الرد”، وأضاف: “القوات ستظل يقظة وجاهزة لحماية الحقوق الملاحية لحركة المرور البحرية المشروعة في مياه الشرق الأوسط “.
وقبل ذلك بيوم واحد، تدخلت البحرية الأمريكية لمنع إيران من الاستيلاء على ناقلتي نفط في المياه الدولية في خليج عمان.