يقوم محققون ألمان بالبحث في أدلة على أن منفذي عمليات تخريب أنابيب “نورد ستريم” في بحر البلطيق خرجوا من بولندا لضرب الأنابيب في سبتمبر الماضي، وهو الأمر الذي ينفي الادعاءات الغربية التي تتهم روسيا بأنها من قامت بالمؤامرة وخربت الأنابيب بنفسها.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن المحققين الألمان يفحصون أدلة تشير إلى أن فريقا من “المخربين” استخدم بولندا قاعدة عمليات لإلحاق أضرار بخطوط أنابيب نورد ستريم.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن المحققين الألمان وضعوا تصورا كاملا لرحلة استغرقت أسبوعين لليخت “أندروميدا”، الذي يشتبه في تورطه في الإضرار بخطوط الأنابيب التي تنقل إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأشار المحققون إلى أن اليخت انحرف عن وجهته في المياه البولندية، وذلك استنادا إلى بيانات من أجهزة الإرسال والملاحة في أندروميدا.
وقبل ذلك، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أيضا، أن الولايات المتحدة علمت بخطة أوكرانية لمهاجمة خطوط الأنابيب قبل 3 أشهر من وقوع انفجارات تحت المياه ألحقت بها أضرارا.