كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، حقيقة تطوير الولايات المتحدة صواريخ فرط صوتية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وحسب “روسيا اليوم”، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، مايكل هوروفيتس، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، أمس الثلاثاء، إن “الأسلحة الفرط صوتية التي تطورها الولايات المتحدة هي أسلحة تقليدية فقط”.
وأضاف، ردًا على سؤال ما إذا كانت تلك الأسلحة قادرة على حمل شحنة نووية: “لا، هذا ليس سلاحًا نوويا”.
وكانت الولايات المتحدة قررت الإسراع بتطوير الأسلحة الفرط صوتية منذ عام 2018، عندما أعلنت روسيا عن عدد من الأنظمة الصاروخية التي تطورها، بما فيها صواريخ “أفانجارد” و”تسيركون” و”كينجال”.
وفي ديسمبر 2022 أجرت الولايات المتحدة أول تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي من طراز AGM-183A يطلق من الجو.