قامت الهيئة بتنظيم برنامج تدريبي لأطباء الهيئة من تخصصات ( الباطنة – الجهاز الهضمي و الكبد – الجراحة – الأطفال ) عن ” كيفية تقييم الحالات لزراعة الكبد و دواعي و موانع زراعة الكبد “، يوم الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ بمبني معهد الكبد الجديد، وذلك تحت رعاية أ.د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، وبحضور أ.د. شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية وأ. د. محمد صالح عميد المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي، وأ. د. محمد اسماعيل سليم رئيس اللجنة الاستشارية لزراعة الكبد بالهيئة ، وأ. د. محمد عبد الوهاب الأبجيجي رئيس برنامج زراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد و المشرف العام على مراكز زراعة الكبد بالهيئة .
وأفاد أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة بأن الهيئة تعتبر من المؤسسات الرائدة فى مجال زراعة الكبد، والذى بدأ منذ سنوات بوحداتها في ( مستشفى الساحل التعليمي و المعهد القومي للكبد و الجهاز الهضمي و المعهد الطبي القومي بدمنهور ) حيث حققت هذه المراكز نجاحات نفتخر بها جميعاً ، مما كان له عظيم الأثر فى أن تضم الهيئة العديد من الرواد فى هذا المجال، مما مكننا من إعداد كوادر متميزة وأجيال متعاقبة متخصصة، وضماناً لتحقيق استمرارية هذا التفوق واستدامته بشكل كامل، وحرصاً منا على تقديم الخدمة على أكمل وجه كان التوجه نحو تدشين وتأسيس عيادات تحضيرية لزراعة الكبد بوحدات الهيئة، والتى تقوم بدراسة حالة كل مريض بشكل وافى ومستفيض قبل التحويل لوحدة زراعة الكبد وأكد على أن الدور الرئيسي لهذه العيادات هو مناظرة الحالة ومراجعة تاريخها المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة وتحضير الحالة وتأهيلها للتحويل لأحد مراكز زراعة الكبد بالهيئة وذلك تجنباً لحدوث أية مضاعفات بسبب التليف الكبدي المزمن .
وأضاف أ. د. محمد عبد الوهاب الأبجيجي رئيس برنامج زراعة الكبد بالمعهد القومى للكبد و المشرف العام على مراكز زراعة الكبد بمستشفيات و معاهد الهيئة أن البرنامج التدريبي الذى تم عقده اليوم اشتمل على كيفية تحديد الوقت المناسب لإجراء جراحة زرع الكبد للمريض الذي يعاني من التليف الكبدي أو من أورام الكبد حتى لا يتعرض لمضاعفات الخلل الشديد بوظائف الكبد .
كما اشتمل اليوم التدريبي محاضرات ترد على كل ما يدور في ذهن المريض من تساؤلات حول زراعة الكبد من حيث كيفية إجراء جراحة زرع الكبد علاج فيروسات الكبد بعد الزراعة و نظام العلاج و المتابعة و التغذية المناسبة بعد زراعة الكبد .
جدير بالذكر أن التكلفة المادية الكبيرة لعمليات زراعة الكبد الآن تتحملها المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار لتخفيف العبء المادي الثقيل لزراعة الكبد عن كاهل المريض المصري إلى جانب العلاج الدوائي و المتابعة بعد زراعة الكبد من خلال العلاج على نفقة الدولة بوزارة الصحة المصرية.