اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثًا رئاسيًا للمهام الخاصة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أعلن ترامب هذا القرار على منصة تروث سوشيال، قائلا إن جرينيل “سيعمل في بعض أكثر المناطق سخونة في العالم بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية”.
وتداول في الأيام السابقة، اسم ريتشارد جرينيل كمبعوث محتمل لإيران.
من هو جرينيل؟
حصل جرينيل على درجة البكالوريوس في الحكومة والإدارة العامة من جامعة إيفانجيل، ثم أكمل دراسته العليا ليحصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية جون ف. كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد.
في عهد ترامب، شغل منصب سفير أمريكا في ألمانيا، ومبعوث رئاسي خاص لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو، ومديرًا بالإنابة للمخابرات الوطنية خلال فترة ترامب من 2017 إلى 2021.
كان من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية، وهي الوظيفة التي ذهبت إلى السيناتور الأمريكي ماركو روبيو. كما تم النظر في تعيينه مبعوثًا خاصًا لحرب أوكرانيا، والتي ذهبت إلى الفريق المتقاعد كيث كيلوج.
ما هدف تعيينه في هذا المنصب؟
يتم تعيين مبعوثين خاصين للتركيز على القضايا أو الأزمات العالمية التي غالبًا ما تتجاوز تركيز السفير على العلاقات الثنائية مع دولة أخرى.
وكوريا الشمالية وفنزويلا خصمان للولايات المتحدة، على الرغم من أنه قيل إن ترامب فكر في إجراء محادثات مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، على أمل تقليل مخاطر الصراع المسلح، وفقًا لوكالة “رويترز”.
يأتي ذلك بعد أن تجاهل الكوريون الشماليون أربع سنوات من التواصل من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن لبدء المحادثات دون شروط مسبقة، كما يشجع كيم ترسانة الصواريخ الموسعة والعلاقة الوثيقة مع روسيا.
وبشأن فنزويلا، فوصف ترامب خلال حملته الرئاسية، وصف ترامب الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو بالديكتاتور. إلا أن الأخير قال إن إعادة انتخاب ترامب كانت “بداية جديدة” للعلاقات الثنائية.
وخلال فترة ولايته الأولى، فرض ترامب عقوبات أكثر صرامة على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وخاصة على صناعة النفط الرئيسية فيها. قطع مادورو العلاقات في عام 2019.