قال الدكتور عبد الناصر رشاد وكيل تربية جامعة عين شمس ، إن مشكلة الأمية من التحديات الكبيرة أمام التنمية المستدامة فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، فالأمية رأس المشكلات التى يصاحبها المرض وعمالة الأطفال والزواج المبكر للإناث والزيادات المفرطة فى قطاعات الأعمال التى يقبل عليها الأميون والتى قد تفوق المطلوب خاصة فى قطاع الخدمات والنظافة.
وأوضح الدكتور عبد الناصر رشاد ،اسباب عزوف الاطفال عن المدارس في المراحل الاولى من التعليم هي القدرة المادية لبعض الأسر وغياب دور العائل لأسباب مختلفة وبالتالى يتحمل الطفل المسئولية ويتوقف عن الذهاب إلى المدرسة، مؤكداً أن أمية بعض أولياء الأمور سبب رئيسي في عدم إلحاق أبنائهم بالمدرسة، كما أن هناك بعض العادات والتقاليد تمنع بعض الأسر من تعليم الفتيات، إلى جانب غياب التوعية الإعلامية بخطورة الأمية والتسرب من التعليم وتوعية المتسربين بوجود مراكز محو أمية وتحفيزهم على التعليم.
وأشار رشاد إلي ، الأداء الدراسي السيئ أو الهروب من الدراسة أو عدم استكمال التعليم بالاضافة إلي الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تتمثل في فقر بعض الأسر والصعوبات في التعلم مثل عسر القراءة أو المشاكل النفسية .
وقدم الدكتور عبد الناصر رشاد بعض الحلول للتخلص من الامية بشكل سريع وسليم دون الخلل وهي كالاتي :
– الكثير من الموظفين الأميين في العديد من الشركات،لذلك يجب علي صاحب العمل تحمل تكلفة دراسة العامل الامى تعليمهم القراءة والكتابة مما يساهم في تطور هؤلاء الموظفين ليقدموا افضل ما لديهم وذلك في أطار الدور المجتمعي التي تقوم به رجال الاعمال .
-التعرف المبكر على صعوبات التعلم ومساعدة الأطفال الذين قد يعانون من مشاكل اجتماعية أو نفسية أو صحية
– تخصيص بعض موارد الدولة من أجل تحسين الحصول على التعليم وضمان جودته.
– حل مشكلات التعليم التى تعد أحد الأسباب التي تؤدي إلى الأمية
-كل مؤسسة مسؤلة عن الاميين وملزمة بمحو الامية العامل أو الموظف
-التسرب من التعليم مع تقديم دعم مادي ومعنوي للاسرة الاكثر فقراً