قالت السفارة الروسية لدى كوريا الجنوبية، إن روسيا تعتقد أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أطلق مزاعم لا أساس لها من الصحة ومهيجة حول التعاون الدفاعي بين موسكو وبيونج يانج في خطابه أمام الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة.
وأوضحت السفارة الروسية في سيول في بيان لها عبر قناتها على تليجرام: “من المؤسف للغاية أنه في خطابه الذي ألقاه أمام اللجنة رفيعة المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر، انضم رئيس كوريا الجنوبية إلى الحملة الدعائية التي بدأتها الولايات المتحدة، لافتة إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية والكورية الجنوبية تهدف إلى تشويه التعاون بين روسيا وكوريا الجنوبية”.
وأضاف البيان: “إننا نعتقد أن مثل هذه التكهنات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تم تقديمها في “أفضل” تقاليد “دبلوماسية مكبر الصوت” وتمشيا مع أساليب مشابهة لاستخدام القارورة سيئة السمعة التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول ذات يوم، هي غير صحيحة”.
وأشارت السفارة إلى أن مثل هذه التصريحات تحريضية ومواجهة، وهي تسير جنبًا إلى جنب مع الحرب الهجين العدوانية ضد روسيا والتي أطلقها الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة.
وأكدت السفارة الروسية مجددا، أن روسيا تظل ملتزمة بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعلاقات مع “كوريا الشمالية، جارتنا الطيبة وشريكتنا القديمة”.
وأضافت: “إننا نحث قيادة كوريا الجنوبية، الدولة التي تشترك معها روسيا في تقليد طويل الأمد من العلاقات والتعاون متبادل المنفعة، على الاسترشاد بتحليل رصين وموضوعي للوضع الحالي والأثر السلبي الناجم عن سعي سيول الإضافي لتحقيق هدف مشترك”.
وشدد بيان السفارة الروسية في سول، أن السياسة المناهضة لـ روسيا قد تؤثر على العلاقات بين روسيا وكوريا الجنوبية والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وفي خطابه أمام الأمم المتحدة، قال رئيس كوريا الجنوبية، إن سيول تعتبر إمدادات الأسلحة الكورية الشمالية مقابل التكنولوجيات العسكرية الروسية بمثابة “استفزاز مباشر”.