شهد مسرح العمليات بين روسيا وكييف، تصعيدا غير مسبوق في ظل ضربات روسية تستهدف جميع انحاء اوكرانيا.
وعرضت قناة إكسترا نيوز الإخبارية تقريرا أفاد بأن هناك سعي من القوات الروسيه بتكثيف ضرباتها الصاروخيه وهجمات الطائرات المسيرة على الاراضي الاوكرانيه في توقيت إحتفال أوكرانيا بالذكرى السنوية لتاسيسها رسميا قبل 1541 سنة.
وذكرت القوات الجويه الاوكرانيه انها اسقطت 52 طائرة مسيرة روسيه من اصل 54 ووصفت الهجوم بأنه تم بعدد قياسي من الطائرات المسيرة وفي منطقة هولوسيفس جنوب غرب كييف تسبب الحطام المتساقط في اشتعال النيران في مستودع من ثلاث طوابق مما اسفر عن تدمير نحو 1000 متر مربع من هياكل المباني بالاضافه إلى سقوط حطام طائرة مسيره على مبنى غير سكني من سبع طوابق في منطقة سولوميانيسكي.
وتابع التقرير أن الهجمات الروسيه تأتي في وقت الذي امر فيه الرئيس فلاديمير بوتين بتعزيز الامن على حدود بلاده لضمان تحرك عسكري ومدني سريع إلى المناطق الاوكرانيه الخاضعة لسيطرة موسكو.
وأكد التقرير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه إدارة الحدود الروسيه بتغطية موثوقة للخطوط في محيط منطقة القتال مشددا على ضرورة ضمان الحركة السريعه لكل من المركبات العسكريه والمدنيه والبضائع بما في ذلك المساعدات الإنسانيه التي يتم ارسالها لتلك المناطق.
وتابع التقرير أن حدة الهجمات داخل روسيا قد تزايدت في الاسابيع القليلة الماضيه لا سيما باستخدام الطائرات المسيرة في عدة مناطق على طول الحدود وايضا في عمق البلاد على نحو متزايد بما في ذلك استهداف خط انابيب نفط شمال غربي موسكو.