استنكرت نائبة الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” كانديس ارديل، حادثتي الاعتداء على القوات الدولية في بلدتي الطيبة وكفركلا، مؤكدة أن ذلك يعد انتهاك للقانوني الدولي والقرار 1701 والقانون اللبناني”.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية؛ فقد شددت على ضرورة أن “تمنح اليونيفيل حرية الحركة لتتمكن من اداء مهامها”، معربة عن قلقها من التطورات جنوباً بحيث يمكن ان تؤدي اي حادثة الى تصعيد غير مسبوق.
وذكرت أيضا ” نتعاون وننسق مع السلطات اللبنانية بشكل متواصل في موضوع الحادثتين هذ الأسبوع، والأمر جدّي للغاية بالنسبة إلينا، لأن العناصر هم من حفظة السلام هنا في جنوب لبنان لتأمين الاستقرار والسلام في المنطقة واي اعتداء عليهم نأخذه على محمل الجد وهو انتهاك للقانون الدولي والـ1701 وللقانون اللبناني وقد طلبنا من السلطات اللبنانية التحقيق في الموضوع لمنع تكراره لأن النساء والرجال يتواجدون هنا في جنوب لبنان لمساندة الشعب، والتأكد من العودة الى الوضع الذي كنا عليه من قبل”.
وحول موضوع حرية التحرك للقوات الدولية، اعتبرت ارديل أن “من الأهمية بمكان أن نتمتع بحرية الحركة والا سنكون عاجزين عن تطبيق القرار 1701 والذي يهدف الى اعادة لبنان الى حالة الاستقرار والأمن وان لم نتمتع بحرية الحركة لن نتمكن من القيام بمهامنا”.