أعلن الدرك الفرنسي، أنه تم استهداف قوات إنفاذ القانون عبر نصب أكمنة لهم، فيما عقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اجتماعًا مع عدد من قوات إنفاذ القانون.
من جانبها، أرسلت وزارة الداخلية الفرنسية تعزيزات إلى مرسيليا وليون بناء على طلب السلطات المحلية التي عجزت عن السيطرة على أعمال الشغب التي اشتعلت على إثر مقتل مراهق برصاص شرطي.
وقالت الشرطة الفرنسية في بيان لها إنه “في أعقاب العنف الذي وقع أمس في مرسيليا، قرر وزير الداخلية تخصيص تعزيزات كبيرة، بالإضافة إلى أفراد الشرطة الوطنية ووحداتها الخاصة، ونشر مدرعات ومروحيتين لقوات الدرك”.
وأفادت قناة “BFMTV” أنه سيتم إرسال سرية الأمن الجمهوري الثامنة إلى ليون، وهي وحدة من القوات الخاصة التي تعمل على استعادة النظام العام والحفاظ عليه.
وناشد عمدة مرسيليا، بينوا بايان، في وقت سابق الحكومة الفرنسية بإرسال قوات أمن إضافية بعد تعرض مستودع أسلحة للنهب.