مع استمرار العدوان الغاشم من الطائرات الإسرائيلية، والقصف العشوائي على منازل الأبرياء بقطاع غزة، لجأ بعض الآباء في غزة إلى كتابة أسماء أبنائهم على أرجلهم للمساعدة في التعرف عليهم في حالة مقتلهم أو مقتل أطفالهم ، وفقا لمقاطع فيديو صورها صحفي يعمل لدى شبكة سي إن إن، وقامت الصحيفة الأمريكية بنشر تقرير عنه.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إنه تم التقاط مقاطع الفيديو من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي وقعت فيها غارات جوية إسرائيلية ليلة السبت حتى الأحد.
وتُظهر الصور طفلاً صغيراً وثلاثة أطفال قتلوا، وهم يحملون أسمائهم مكتوبة باللغة العربية على ساقيهم، وشوهد الأربعة وهم مستلقون على نقالات موضوعة على الأرض في غرفة تبدو وكأنها مشرحة ممتلئة، ومن غير الواضح ما إذا كان والديهم قد قُتلوا أيضًا.
ويقول الصحفي، إن هذه الممارسة أصبحت أكثر شيوعا في الأيام الأخيرة، وكانت هناك مشاهد فوضوية في العديد من مستشفيات غزة في أعقاب الغارات الجوية، مع عدم وجود مساحة كافية للتعامل مع تدفق المرضى واكتظاظ المشارح .
وتظهر مقاطع الفيديو، أنه في أجزاء من مستشفى الأقصى، الذي يكتظ بالمرضى، كان المصابون، ومن بينهم أطفال، يرقدون في الممرات على أسرة ومراتب مؤقتة صباح الأحد.
وتُظهر مقاطع الفيديو أيضًا مجموعة من المرضى الذين يتم إحضارهم على نقالات في وقت مبكر من صباح الأحد، وتجمع العشرات في الخارج بحثا عن الأمان، بينما شوهد آخرون حزينين.