أعلنت منصة “نتفليكس” في الثالث من يوليو الجاري عن فليم «مجهول.. الهرم المفقود» للمخرج ماكس سالومون، والذي يتناول اكتشافات البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ورئيس البعثة بمنطقة جسر المدير، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة المصرية بجبانة البوباسطيون.
مخرج الفيلم الوثائقي
وأوضح ماكس سالومون خلال حواره مع موقع «The Egyptian Gazette»، أن الفيلم الوثائقي الهرم المفقود يختلف تمامًا عن أي وثائقي تناول الحضارة المصرية، لأنه لا يُسلط الضوء على أهمية الاكتشافات الأثرية التي اكتشفها علماء الآثار المشهورين الدكتور زاهي حواس و الدكتور مصطفى وزيري وحسب، وإنما يوضح علاقة كل منهما في عشق الآثار المصرية ورحلة البحث عن أسرار الحضارة المصرية القديمة.
وأشار ماكس سالومون إلى أنه على عكس الأفلام الوثائقية الأخرى، لا يدور هذا الفيلم حول الاكتشافات المذهلة فحسب، بل يدور حول الأشخاص الذين يقفون وراءها والعلاقات بينهم، وما يتطلبه الأمر حتى تصبح عالم آثار من شغف و الالتزام المطلوب لنجاح كل منهما في رحلة البحث عن أسرار الحضارة المصرية.
وأضاف ماكس سالمون، أردنا أن يكون الفيلم ملحمة سينمائية تبدو كبيرة وديناميكية مثل مغامرة إنديانا جونز على الشاشة الكبيرة، لا راوي ، مجرد فيلم يغمر الجمهور في الدراما الحقيقية للناس والعلماء أمام الكاميرا التي تكافح ضد البيئة الصحراوية، تتفاقم مع إثارة البحث ولحظات الاكتشاف، وهذه قصة واحدة من أعظم الاكتشافات في عصرنا، أردنا أن يكون الفيلم مختلفًا، على عكس أي شيء رأيناه من قبل،
وتابع ماكس سالومون، كانت نتفليكس على استعداد لوضع الموارد وراء الفيلم لالتقاط تلك القصة بدلًا من التصوير لبضعة أسابيع فقط، كنا نصور 43 يومًا موزعة على عام كامل، يكاد هذا الأمر أن يكون غير مسموع في صناعتنا هذه الأيام.
الإشادة بحواس ووزيري
وصف ماكس سالومون الدكتور زاهي حواس بالأسطورة ولديه لقب عالمي، وهو “الفرعون” بسبب أنه أيقونة مصرية عالمية، وشكر حواس لتحمله الضغوط أثناء التصوير لأكثر من 43 يومًا في الصحراء.
كما وصف الدكتور مصطفى وزيري بأنه “نشيط للغاية”، متابعًا لم ألتق برجل يتحرك بهذه السرعة من قبل، إنه يستطيع أن يكون في أماكن كثيرة في وقت واحد.. إنه ساحر بشكل لا يصدق وودود ومتحمس للغاية.