تحظى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” باهتمام كبير ، خاصة أنها غيرت وجه الحياة في القرى والريف ، وتؤكد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2024/23 ذلك ، كما تؤكد الدكتورة هالة السعيد. أكد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية أن “الحياة الكريمة” هي أكبر مبادرة تنموية في تاريخ مصر والعالم من حيث حجم التخصيصات المالية ونطاق الشمول وعدد المستفيدين والتكامل. أبعاد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وعن المرحلة الثانية من مبادرة الحياة الكريمة التي تغطي 52 مركزا تضم 1600 قرية يبلغ عدد سكانها قرابة 21 مليون نسمة ، أوضح السعيد أنه تم تخصيص استثمارات مستهدفة بقيمة 30 مليار جنيه (كائتمانات أولية) لتنفيذ حوالي 620 مائيا. ومشاريع الصرف الصحي وإعادة تأهيل وخط القنوات بطول 1.740 كم. إنشاء وتطوير حوالي ثلاثة آلاف فصل دراسي واستكمال تطوير حوالي 66 مستشفى.
وأكد الوزير خلال استعراض خطة التنمية أمام مجلس النواب أن “الحياة الكريمة” تعكس تحولا جذريا غير مسبوق للريف المصري من خلال استهداف توفير احتياجات القرى من البنية التحتية والخدمات العامة وخلق سبل تحسين الدخل. ومستوى معيشي لائق للمجتمعات الريفية.
المصدر: مقالات