كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكدا في قصر السلام بجدة.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أكدا الجانبان “التزامهما المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان، إن وزير الخارجية الأمريكي وولي العهد السعودي أكدا أن “هذا الالتزام يتضمن اتفاقية سياسية شاملة لتحقيق السلام والازدهار والأمن في اليمن”.
وأضاف ميلر: “شدد الوزير أيضًا على أن العلاقات الثنائية تتعزز بالتقدم في مجال حقوق الإنسان”، موضحًا أن الجانبين بحثا تعميق التعاون الاقتصادي خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا”.
كما وجه بلينكن الشكر لـ بن سلمان “على دعم السعودية لإجلاء مئات المواطنين الأمريكيين من السودان، وشراكة المملكة المستمرة في المفاوضات الدبلوماسية لوقف القتال هناك”.
واجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
ووصل بلينكن إلى السعودية بعد ظهر يوم الثلاثاء، وسيتوجه إلى الرياض الأربعاء لعقد مزيد من الاجتماعات.
ومن المقرر أن يشارك اليوم في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي الأمريكي لمناقشة التعاون المتزايد مع الشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن والاستقرار وخفض التصعيد والتكامل الإقليمي والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كما سيشارك بلينكن يوم الخميس مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض في استضافة اجتماع وزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، لتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التحالف ضد (داعش) لمواجهة التهديد المستمر للتنظيم وإعادة تأكيد التزامنا بضمان هزيمته الدائمة.