أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية ، أمس السبت، تعطل مطار حلب بعد تعرضه لقصف إسرائيلي جديد.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال حجاري، أن صاروخين أطلقا من سوريا باتجاه الكيان الصهيوني سقطا في منطقة مفتوحة.
وقال حجاري عبر حسابه على منصة “إكس” “في أعقاب التقرير الأولي عن تفعيل الإنذارات، تم رصد صاروخين من الأراضي السورية باتجاه أراضي إسرائيل وسقطا في منطقة مفتوحة. لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية وفقًا للسياسة”.
ودوت صفارات الإنذار في علما قرب الحدود اللبنانية وفي أفني إيتان في مرتفعات الجولان القريبة من الحدود مع سوريا.
ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار، وفقًا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجومًا هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصًا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذّرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.