أعلن مقر عمليات تشغيل جسر القرم، اليوم الأحد، تعليق حركة المرور على الجسر مؤقتًا، وذلك بعد يوم من إعلان روسيا أنها دمرت في البحر الأسود، ليل الجمعة ـ السبت، ثلاثة زوارق أوكرانية، قالت إنها حاولت مهاجمة جسر القرم، بعدما أعلنت كييف للمرة الأولى أنها شنت، الأسبوع الماضي، هجوما بمسيرات على مطار روسي، انطلاقا من الأراضي الروسية.
وأضاف البيان، يُطلب من الموجودين على الجسر وفي منطقة التفتيش التزام الهدوء واتباع تعليمات موظفي أمن النقل.
وبعدها بوقت قليل، أعلنت السلطات الروسية المشرفة على حركة المرور على جسر القرم، استئناف حركة مرور المركبات مجددا على الجسر.
وفي 12 أغسطس، أعلنت الدفاعات الجوية الروسية أنها صدت هجوما صاروخيا فوق جسر القرم الاستراتيجي، في مضيق كيرتش.
وجسر القرم الذي أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتشييده بعد ضم شبه الجزيرة في 2014، استهدف مرارا بهجمات أوكرانية. وهو يشكل بنية تحتية مهمة مدنيا وعسكريا تربط روسيا بشبه الجزيرة.
وتسبب هجوم في يوليو بأضرار كبيرة في الجزء الذي تسلكه السيارات من الجسر الذي يستخدم أيضا في نقل معدات عسكرية إلى الجيش الروسي الذي يقاتل في أوكرانيا.
وتستهدف أراضي القرم أيضا بضربات أوكرانية.
وقبل هذا الهجوم، أعلنت كييف عن تحقيق نصر رمزي عبر شنها هجوما هذا الأسبوع، على مطار بسكوف على بعد 700 كلم من أوكرانيا، شكل أحدث ضربة تهز الأراضي الروسية، منذ أن توعدت “بإعادة” النزاع إلى الداخل الروسي في يوليو.