تعهد المجتمع الدولي بتقديم 9.6 مليار يورو للشعب السوري والدول المضيفة للاجئين السوريين ، في ختام مؤتمر بروكسل السابع ، بحسب ما أورده تلفزيون المملكة الأردني اليوم الخميس.
وأكدت قناة المملكة الأردنية ، أن مبلغ 9.6 مليار يورو يتوزع بين المنح والقروض ، حيث تم التعهد بـ 5.6 مليار يورو على شكل منح ، منها 4.6 مليار يورو للعام الحالي ، ومليار يورو لعام 2024. .
حذر نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من تداعيات تراجع دعم المجتمع الدولي للاجئين والدول التي تستضيفهم ، وتراجع الخدمات التي تقدمها المنظمات الدولية للاجئين. فيها ، مؤكدين أن مسؤولية توفير حياة كريمة للاجئين هي مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المضيفة وحدها..
وقال الصفدي – في كلمة ألقاها في مؤتمر بروكسل السابع حول مستقبل سوريا والمنطقة – أن الأردن ، وهو أكبر دولة مضيفة للاجئين مقارنة بالسكان ، قدم نموذجًا في النهج الذي اتبعته في تقديم حياة كريمة للاجئين السوريين تمنحهم الأمل والفرص والاحترام ، لكنه شدد على استمرار المملكة في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين ، ويجب على المجتمع الدولي أن يلعب دوره أيضًا ، ويقدم الدعم اللازم لذلك..
بعد استعراض العبء الذي يتحمله الأردن نتيجة استضافة مليون و 300 ألف شقيق سوري على قطاعات حيوية كالتعليم والصحة وسوق العمل ومصادر المياه والطاقة ، أكد الصفدي أن المملكة تجاوزت طاقتها الاستيعابية وإرادتها. عدم القدرة على تقديم الخدمات اللازمة للاجئين دون دعم دولي..
وأشار الصفدي إلى أن المساهمة الدولية في تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية ، لتلبية احتياجات اللاجئين ، تراجعت من نحو 70٪ عام 2016 إلى نحو 33٪ العام الماضي ، وتوقفت عند نحو 6.8٪ هذا العام..
وقال الصفدي ، الذي ترأس وفد المملكة في مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة ، والذي شاركت فيه وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان ، إنه يتعين على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين. : “ندق ناقوس الخطر بصوت عالٍ بشأن تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين”.“.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أن حل قضية اللاجئين هو عودتهم الطوعية إلى سوريا ، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية..