تسلمت الدفعة الثانية من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة العمل بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، فى الأول من أكتوبر.
وقام الخريجون بتأدية يمين الولاء للعمل بالهيئة، وتأتى هذه الخطوة دعماً للكوادر البشرية التقنية بالهيئة وذلك على مسار بناء قدرة القوة العاملة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وفقا لخطة الموارد البشرية بما يتوافق مع مسار تنفيذ المشروع.
جاء ذلك في حضور نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية للتشغيل والصيانة و الأمين العام للهيئة ولفيف من قيادات الهيئة.
وقد تم إطلاق اسم الدكتور خليل ياسو ، الرئيس الاسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، على الدفعة الثانية من خريجي المدرسة الفنية.
والدكتور خليل ياسو – رحمه الله، كان واحدًا من العلماء المصريين المرموقين في مجال الطاقة النووية، وله اسهامات كثيرة بمشروع إنشاء محطة “الضبعة” النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
كما قد تم تعيين أول دفعة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية اغسطس ٢٠٢٢، وقد سميت باسم العالم الجليل الدكتور يس إبراهيم الرئيس الاسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لما له من اسهامات بارزة خدمت المجال النووي المصري.
جدير بالذكر أن المدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة أول مدرسة فنية متخصصة في الاستخدامات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية في مصر والشرق الأوسط، والدراسة بها بنظام الـ 5 سنوات وتضم المدرسة ثلاث أقسام (ميكانيكا– كهرباء – الكترونيات).
ومن بين شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية أن يكون الطالب حاصلاً على 95% على الأقل في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، واجتياز الكشف الطبي، واجتياز اختبار السمات الشخصية والذكاء، واجتياز المقابلة الشخصية وكشف الهيئة بنجاح.