تحدث علي عبد الحليم، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، عن مرور 101 سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، قائلا: لن يكون هناك احتفال ضخم بسبب الأحداث في فلسطين، وسيكون هنام مجرد ترويج على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكمل “على عبد الحليم”، خلال مداخلته الهاتفية على قناة “دي إم سي” : سنعمل على توعية اللمواطنين بأهمية قطاع المتاحف، من خلال وضع معلومات عن جميع المتاحف، منوها بأن الهدف هو تعريف الناس بالمقبرة، وتاريخ الكشف عنها ومحتوياتها.
ولفت إلى أن تلك المقبرة مميزة، حيث عثر عليها كاملة، وتم اكتشاف 5 آلاف قطعة نادرة موجودة بداخلها، ما بين الخشب والذهب والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى قناع توت عنخ أمون.
وأوضح أن هناك عدة خطوات، لتأدية الدور الترويجي والتنويري والتثقيفي، من خلال العمل على عدة اتجاهات، منها مواقع التواصل الاجتماعي، متابعا: نقوم بنشر حلقات عن التاريخ المصري، على السوشيال ميديا.
واسترسل: نقدم أنشطة وورش عمل توعوية للأطفال، من أجل معرفتهم بتاريخ بلادهم العظيم.