أقام قسم الفنون البصرية بكلية التصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية، مؤتمره العلمي الأول تحت عنوان “واقع وتحديات الفنون البصرية من خلال الرؤى المعاصرة – تجارب رائدة”، تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن والدكتور جورج نوبار، عميد الكلية.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة الدكتورة دينا ريحان، منسق عام المؤتمر، التي تناولت فيها الدور الهام للفنون البصرية في واقعنا الحالي سواء في المجتمع أو في التعليم العالي في خلق بيئة مبدعة ومبتكرة، ثم ألقى الكلمة الافتتاحية الدكتور چورچ نوربار، عميد الكلية، وتحدث عن أهمية تخصصات الكلية وضرورة مواكبة التطور عالميا، وتلاه الدكتور سامي عبد الفتاح، وكيل الكلية، وقدم كلمة عن ضرورة العمل على دمج الفنون بجميع تخصصاتها التطبيقية والجميلة لتقديم فن مميز ذي طابع مصري وعالمي لمواجهة تحديات العصر.
ثم تحدثت الدكتورة فيروز سمير عبد الباقي، رئيس قسم الفنون البصرية، عن تجربة إنشاء قسم الفنون البصرية، وعرض نبذة عن النشاطات المتعددة التي قام بها، وتطوير المقررات الفنية لمواجهة التحديات المستقبلية لخريج الفنون البصرية، مثل تأثير برامج الذكاء الاصطناعي، وضرورة استخدام طرق جديدة لعرض أعمالهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي في ظل خطورة تعرضهم لاستنساخ أفكارهم بمجرد النشر على الصفحات والمواقع الإلكترونية.
كما عرض الدكتور محمد هلال، أستاذ النحت، تجربته الفنية من خلال محاضرة بعنوان “الفنون البصرية بين واقع الرقمنة وتحديات سوق العمل”، والتي تناول فيها شرح أعمال ترميم تماثيل حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، ودور التقنيات الرقمية في إعادة الأجزاء المفقودة منها، وكذلك عرض أعمال تطوير محطة مصر ومحطة سيدي جابر.
وتحدث الدكتور رضا عبد السلام، أستاذ التصوير، عن تجربته في خمسة عقود من الفن والإبداع والتنوع، حيث تحدث عن رحلة الإبداع إلى مراحل فاصلة في إنتاجه الفني الذي تنوع بين التصوير والرسم والرسم الصحفي والتكوين في الفراغ والوسائط المتعددة.
كما تحدث محمد الجبالي، مدير جاليري قرطبة، عن تجربته في مجال تسويق الأعمال الفنية، وحرصه على تقديم الفن المصري المعاصر بشكل مشرف في عدة دول، وعمل جولات فنية بأعمال الفنانين المصريين الرواد.
وفي نهاية المؤتمر، قام القسم بتكريم أعضائه المميزين والطلاب المتفوقين ولجنة التنظيم سارة كمال، وأميرة إبراهيم وعليا هاني.
كما تم افتتاح معرض أعمال طلاب قسم الفنون البصرية المستوى الثاني والثالث المصاحب للمؤتمر.