قالت شبكة “سي إن إن”، في تقرير لها، مساء اليوم الثلاثاء، إن مسؤولين كبار في إدارة بايدن بعثوا برسالة إلى إسرائيل طالبوا فيها بالعمل على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال 30 يوما أو “المخاطرة بانتهاك سياسات الدول وفقا للقانون الأمريكي”، أي مما يعرض برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل للخطر.
ووفقا للتقرير تم إرسال الرسالة يوم الأحد، وشارك في كتابتها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن وموجهة إلى وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر .
وبحسب التقرير هذه خطوة جديدة وهامة تتخذها الولايات المتحدة في محاولة لإجبار إسرائيل على تسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كتب بلينكن وأوستن في الرسالة أن الولايات المتحدة لديها مخاوف عميقة بشأن الوضع، وشددا على أن “إسرائيل تتخذ إجراءات عاجلة ومستمرة هذا الشهر لتغيير هذا الوضع”.
وتنص الرسالة على أن الولايات المتحدة ووزارة الدفاع الأمريكية، وفقا للقانون الأمريكي، “يجب عليهما تقييم مدى التزام إسرائيل بوعودها التي قطعتها في وقت سابق من هذا العام بأنها لن تحد من تدفق المساعدات إلى قطاع غزة”.
وتقع المهلة التي حددها الأمريكيون بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل.
في غضون ذلك، تم، أمس الإثنين، زعمت وسائل إعلام عبرية، إنه تم نقل 30 شاحنة تحتوي على الدقيق والمواد الغذائية لصالح منظمة الغذاء العالمي من ميناء أشدود عبر معبر إيريز غرب، وذلك في إطار نقل المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.
تم إرسال الرسالة بعد أن هاجمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إسرائيل الأسبوع الماضي بشكل حاد على منصة مجلس الأمن الدولي، قائلة إن على إسرائيل “معالجة الظروف الكارثية” بين سكان قطاع غزة المحاصر والتوقف عن تفاقم معاناتهم من خلال الحد من شحنات المساعدات الإنسانية.