قال مسؤولون لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الإثنين، إنه قبل يومين من الهجوم، أبلغ المسؤولون الإيرانيون المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالهجمات المخطط لها ضد إسرائيل حتى يتمكنوا من الحفاظ على مجالهم الجوي.
وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، بيانا نفى فيه عقد طهران أي اتفاق مع أي دولة قبل الهجوم على إسرائيل.
وكشف مصدر سياسي تركي، أمس الأحد، لوكالة رويترز للأنباء، أن إيران أبلغت تركيا مسبقا بالهجوم ضد إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة أبلغت طهران عبر أنقرة أن أي إجراء تتخذه يجب أن يكون “ضمن حدود معينة”، لكن بعد الهجوم طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بالرد “بشكل دبلوماسي”.
وبعد الهجوم الإيراني الذي كان “ضمن حدود معينة”، بناء على الطلب الأمريكي، والذي أطلقت فيه إيران أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل يتضمن 60 طنا من المواد المتفجرة، قال بايدن لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في ضوء حقيقة أن الأضرار طفيفة يجب أن تنظروا إليه على أنه انتصار وترضوا بذلك ولا تردوا على الهجوم.