قال المؤرخ والمحاضر الدولي بسام الشماع، إن جريدة التلجراف الشهيرة نشرت مقالة غاية في الخطورة الحضارية بداية هذا العام 1 يناير 2024 ويحمل المقال تصريحا واضحا لعملية أفرقة الحضارة المصرية القديمة وأن الأفارقة سمر البشرة، زنوج افريقيا العظيمة هم بناة الأهرامات، وهذا ما يتنافى مع كل الدلائل والنصوص والبراهين والآثار والبرديات المدروسة.
وأضاف الشماع أن هذه المرة فإن تلك المعلومات المغلوطة موجهة نحو الأطفال والشباب في المدارس الأجنبية وبطريقة ذكية وفِي غاية الخطورة بعنوان “تاريخ السود: ما قبل التاريخ حتى القرن الحادي والعشرين”، وتظهر المادة التعليمية على المواقع الإلكترونية لـ “100 بريطاني أسود عظيم”، والذي تم إدراجه كمورد للمعلمين من قبل الخدمات التعليمية بمجلس لوتون.
ويوضح موقع المجلس على الويب لقائمة الموارد، قائلًا: “استجابة لـ Black Lives Matter,و [هي حركة سمراء معروفة] ، والتزامنا بدعم المدارس، قامت خدمة Luton التعليمية بتجميع دليل شامل للموارد عالية الجودة لاستخدامها في المدارس”.
ويهدف هذا إلى “دعم المدارس لكي تكون مناهضة للعنصرية بشكل نشط،[و هنا، يؤكد ، تقبع خطورة الحركة هذه المرة لأنها موجهة لعقلية صغار السن و من زاوية أنها تساعد على عدم ترعرعهم بعقلية تمييز عنصري !] وتحتفل بالتنوع، وتكون شاملة تمامًا”.
يؤكد الشماع أن المقالة تسرد الجدول الزمني، الذي أنشأه المؤلف جافيرن بينيت وأدرج في سلسلة من الملصقات المنسحبة في صحيفة الجارديان، يتضمن أيضًا في نظرته العامة للتاريخ الأسود الملكة القديمة حاتشبسوت ومعبد أبو سمبل، وهو نصب تذكاري مصري قديم آخر.
وتم المطالبة في الموارد التعليمية التي جمعها مجلس لوتون الذي يديره حزب العمال لمساعدة المعلمين على تقديم “مناهج دراسية متنوعة” : بعنوان تاريخ السود: ما قبل التاريخ حتى القرن الحادي والعشرين، تظهر المادة على الموقع الإلكتروني لـ 100 بريطاني أسود عظيم، والذي تم إدراجه كمورد للمعلمين من قبل الخدمات التعليمية بمجلس لوتون.
ويوضح موقع المجلس على الويب الأساس المنطقي لقائمة الموارد، قائلًا: “استجابة لـ Black Lives Matter والتزامنا بدعم المدارس، قامت خدمة Luton التعليمية بتجميع دليل شامل للموارد عالية الجودة لاستخدامها في المدارس”. ويهدف هذا إلى “دعم المدارس لكي تكون مناهضة للعنصرية بشكل نشط، وتحتفل بالتنوع، وتكون شاملة تمامًا”.