أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، بأن عملية إجلاء سكان مستوطنة سديروت، وهي مستوطنة يبلغ عدد سكانها حوالي 30,000 نسمة وتقع على حدود قطاع غزة على وشك الانتهاء.
وأشارت إلى أنه تم أيضًا إجلاء سكان التجمعات السكانية التي تبعد أقل من 4 كيلومترات عن حدود غزة، وما زالت عمليات الإجلاء مستمرة في التجمعات الواقعة على بعد 4-7 كيلومترات من حدود غزة.
وحتى الآن، بحسب تقارير القناة 12 الإخبارية، هناك 60 ألف لاجئ داخلي إسرائيلي.
كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.