قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن العلاقة بين الصين وأمريكا بدأت تاريخيا منذ أن قررت واشنطن الاعتراف بالصين فى سبعينيات القرن الماضى؛ بهدف إحداث وقيعة بين الصين وموسكو.
وأضاف “هريدى”، خلال حواره مع برنامج “المشهد”، المذاع عبر قناة “تن”، أنه بتولى الرئيس الصيني الحالي عام 2012 أراد تأكيد أن بلاده لها دور هام فى الأجندة الدولية، وأهداف ستحققها ولا تعترف بالقيم الغربية “الليبرالية الأمريكية”.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، “فى الغرب لا أحد يريد انفصال العلاقات الحالية بين بكين وواشنطن، لكن الغرب يريد تقييد المصالح الصينية التى تهدد مصالحهم”.
وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، يوجد اتفاق بين الصينيين والأمريكيين على عدم الصراع بينهما ويبقى الأمر ضمن إطار المنافسة ، لأن الطرفين خاسران إذا حدث الصراع.