عقب الدكتور ناصر قلاوون أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية في لندن، على قرار إقالة داخلية بريطانيا بعد تصريحاتها المثيرة بشأن تعامل رجال الشرطة مع المظاهرات المؤيدة لفلسطين، مؤكدا أن قرار الإقالة بسبب التصريحات المتطرفة، وكانت تحاول كسب ود اليمين المتطرف.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزيرة كانت تريد رئاسة حزب المحافظين، أن الشرطة لم تغفر للوزيرة المقالة تصريحاتها، موضحا أن رئيس الحكومة البريطانية طلب من الوزيرة التراجع عن تصريحاتها لكنها رفضت فتم إقالتها.
وأشار إلى أن قرار إقالتها كونها ضربت التيار المعتدل في حزب المحافظين، مضيفا أن ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، كان يبحث عن شخصية لها علاقة طيبة مع العالم العربي لذلك اختار رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية، حيث كان يتمتع بعلاقات قوية مع دول العالم العربي.
كما أكد أن اختيار كاميرون وزيرا للخارجية، يعود أيضا لقوة علاقته والطيبة مع الدول الأوروبية، لافتا إلى أن موقف لندن من الحرب الإسرائيلية دعم إسرائيل في حربها على غزة، كما أنها أعطت إسرائيل الضوء الأخضر في حربها على غزة.
ونوه بأن استقالات كثيرة ضربت حزب العمال بسبب دعم إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة، موضحا أن اللوبي المؤيد لإسرائيل يرغب في قف المظاهرات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا.
وأوضح أن الشارع البريطاني مازال لم يخرج ليحدد موقفه في أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتا إلى أنه لابد من خروج كامل للجسد لبريطاني لتأييد فلسطين لتغيير الموقف الداعم لإسرائيل.
وشدد على أن هناك دعما غربيا كاملا لإسرائيل في الحرب على غزة، واستمرار الحرب، موضحا أن شخصيات يهودية في لندن رافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، كما أن النقابات العالمية تضغط بقوة من أجل الضغط على حزب العمال لوقف إطلاق النار في غزة.