أصدرت شركة تويوتا، بيانًا، يوضح سبب إغلاق 14 مصنعًا لها، بتاريخ 28 أغسطس، في جميع أنحاء اليابان، وهو “نقص مساحة القرص الصلب”، وتشير التقديرات إلى أن شركة تويوتا خسرت 356 مليون دولار بسبب هذا التوقف.
وأثر الإغلاق على مصانع تويوتا والعلامات التجارية المرتبطة بها، بما في ذلك لكزس و دايهاتسو وهينو، ويقال إن مشكلة الكمبيوتر، التي تم وصفها في البداية على أنها “خلل”، منعت الشركة من طلب مكونات جديدة للوفاء بنظام إنتاج التصنيع الخالي من الهدر في الوقت المناسب (JIT).
وأصدرت تويوتا بيانًا للصحافة، تعتذر فيه لعملائها ومورديها والأطراف ذات الصلة عن التعطيل، ومضى الإصدار ليشير إلى أن خلل النظام كان سببه عدم توفر عدة خوادم لطلب الأجزاء، بسبب الصيانة الروتينية، ويتوافق هذا مع التقارير السابقة التي وصفت تحديث النظام بأنه المصدر.
وفي أثناء صيانة الخادم، يتم حذف البيانات وإعادة تنظيمها عند حدوث خطأ بسبب عدم كفاية مساحة القرص، مما يتسبب في توقف النظام.
وأوضحت شركة صناعة السيارات اليابانية أيضًا أن الخوادم كانت تعمل على نفس نظام النسخ الاحتياطي، مما يعني أنه تمت مواجهة مشكلة مماثلة هناك، مع عدم قدرة تويوتا على التبديل.
وعادت الأنظمة إلى العمل في اليوم التالي، وطمأنت الشركة بأنه تم تحديد المشكلة واتخاذ الإجراءات المضادة لضمان عدم تكرارها مرة أخرى.
فيما تم تنفيذ إغلاق مماثل في عام 2022 عندما كشفت شركة Kojima Industries، وهي موردة للأجزاء البلاستيكية، عن إصابة أحد خوادم الملفات الخاصة بها بفيروس. لكن تويوتا تؤكد مجددا في بيانها أنه لا يوجد أي دليل على وقوع هجوم إلكتروني.