اعتاد أبناء مدينة العريش، محافظة شمال سيناء، والمقيمون بها علي اللجوء إلي ساحل البحر البحر لقضاء أوقات ممتعة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
حيث شهدت شواطئ المحافظة ، الخميس، إقبال المواطنين فى ثاني أيام عيد الأضحى على شواطئ مدينة العريش وتركزت حركة إقبال الأهالى على الشاطئ، بمناطق وسط المدينة والأيوبى والخلفاء الراشدين وغرناطه والريسة والمساعيد وأبوصقل.
رمال الشاطئ
وفضل الكثيرون منهم الذهاب إلي البحر مع أفراد الأسرة للجلوس علي رمال الشاطئ، وآخرين على الكراسي الخاصة بالكافيتريات المنتشرة علي الكورنيش البحري.
وأكد رواد الشاطئ من المصطافين أن شاطئ البحر بمدينة العريش يعد متنفسا وحيدا للأسر لقضاء الإجازة وأنهم يذهبون للشاطئ خلال الفترة ما بعد الظهر ويستمر التواجد حتى منتصف الليل على الشاطئ.
وقد حذر المنقذون المتطوعين علي صفحات الفيس بوك الآباء والأمهات من عدم نزول البحر للاستحمام بسبب وجود دوامات حتي لا تقع حوادث غرق، كما انتشرت الخيول والأحصنة علي شاطئ البحر والتي تعد مصدر رزق حيث يتم السماح للأطفال بركوب الأحصنة مقابل مادي مجدد المدة الزمنية.
ويقول محمد محمود، إنه يتجمع هو وزملاؤه لقضاء سهرت ممتعة علي شواطئ البحر وذلك للقيام برحلات ترفيهية بعيدا عن المنزل حيث يتولى كل واحد مهمة خاصة لنجاح الرحلة.
وأضاف زميله محمد اسامه، ان أبرز فعاليات الرحلة شواء اللحوم، حيث يتم توفير الفحم من أجل شواء اللحوم..حيث يسبق تجهيز اللحوم بإضافة التتبيلة عليها لتكون جاهزا للشواء ، ويشارك كل واحد بكمية من اللحوم لتكفي الاعداد التي تتجمع في الرحلة والتي يزيد عددها عن ١٥ فردا .
فيما أكد محمد السيد ، أن الشاطئ يعد مكانا مناسبا للاستمتاع بالنسبة للأطفال خاصة فى ظل الأجواء الحارة، مشيرا إلى أنهم أصبحوا يشعرون بتغير كبير فى جوانب الحياة بعد عودة الاستقرار الي المحافظة .