قال المفكر والكاتب ثروت الخرباوي، إنّ هناك بيعتين في الإخوان، موضحًا أن الأولى بيعة الدعوة بحيث يكون العضو منخرطا في العمل الدعوي أو النقابي أو البرلماني أو السياسي، الثانية بيعة الدم وتسمى البيعة المغلقة.
وأضاف “الخرباوي”، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج “الشاهد”، على قناة “إكسترا نيوز: “في البيعة الثانية يتم اختيار بعض أفراد الجماعة الذين لديهم روح جهادية والذين يقتنعون بعبارات وشعارات وأناشيد الجماعة، حيث تحرضهم وتجندهم الجماعة على حمل السلاح”.
وتابع، أن بيعة الدم تعني أن عضو الجماعة لو طُلب منه إراقة الدم سيفعل دون أن يناقش لأنه يعلم أنهم درسوا الموضوع من الناحية الدينية ويعلمون أنه حق، كما أن هذه البيعة تعني أن الجماعة تحل دم العضو شخصيا إذا خالف أو أفشى سرا من أسرار الجماعة، لذلك، فقد وضعت الجماعة سيفين في شعارها.
وأكد، أن كل أفراد التنظيم السري بايعوا بيعة الدم، مثل حسني عبدالباقي والسندي ومصطفى مشهور وغيرهم، وبالتالي، فإن من انشقوا عن الجماعة ولم يُقتلوا لم يتعرضوا للأذى لأنهم يبايعون الجماعة بيعة الدم.