كشف مراقب الدولة الإسرائيلي متنياهو أنجلمان، مساء يوم الثلاثاء النقاب عن وجود ثغرات أمنية في مطار بن جوريون سمحت لأشخاص أجانب بالتسلل لإسرائيل.
وفي تقرير صدر عن مراقب الدولة، أشار إلى ثغرات أمنية في مطار بن جوريون في اللد، وقال “إنها تسمح لمجرمين ولمن وصفهم بأعداء إسرائيل وأجانب، بدخول البلاد”.
وقال المراقب، في تقريره، إن الثغرات تنبع من عدم تطبيق إدارة مطار بن جوريون لوائح وتعليمات سلطة السكان والهجرة، المعدة لمنع نقاط الضعف في مراقبة الحدود.
وأشار إلى أن السلطات علمت بعدة حالات دخل فيها أشخاص إلى البلاد مستغلين هذه الثغرات، رغم أن الأبعاد الحقيقية لهذه الظاهرة غير معروفة.
وبحسب إنجلمان، فإن إدارة مراقبة الحدود لم تشرف على عمل مفتشي الحدود في مطار بن غوريون في الفترة بين عامي 2020-2022، ما اعتبره “نقطة ضعف كبيرة”.
وقال إنه “ليس من الممكن معرفة عدد الأشخاص الذين تمكنوا حتى الآن من المرور عبر مراقبة الحدود من خلال الاستفادة من الثغرات الأمنية وما هي هويتهم”.
واستند تقرير المراقب على مراجعة وثائق سلطة السكان، والتقارير الصادرة في أعقاب إجراء جولات ميدانية لمراجعة ومعاينة الحدود وعمليات التفتيش من قبل ممثلي مكتب مراقب الدولة.
وشدد المراقب في تقريره على ضرورة الإسراع في معالجة هذه الثغرات.
يشار إلى أن أجزاء من تقرير المراقب نشرت اليوم، فيما فرضت السرية على أجزاء أخرى لأسباب تتعلق بـ”أمن الدولة”، وفي الجزء المعلن من التقرير لم يتم تحديد الثغرات التي تحدث عنها المراقب.