نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لقاء حواريا بعنوان “قضايا مخاطر التكنولوجيا الحديثة والشائعات على الشباب”، استضافته المنطقة الأزهرية بسوهاج، ضمن برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي المجتمعي.
شارك في اللقاء الدكتور أحمد حماد، وكيل الوزارة ورئيس المنطقة الأزهرية بسوهاج، والدكتورة سارة مراد، خبيرة الإعلام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وأدارت الحوار كارمن لبيب.
افتتح اللقاء بالسلام الوطني، تلاه حديث الدكتور أحمد حماد الذي سلط الضوء على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة تستخدم أحيانا لبث المعلومات المضللة من قبل جهات ذات مصالح خاصة.
مخاطر الشائعات
وأشار إلى أن الشائعات قد تتحول إلى أزمات سياسية أو اقتصادية إذا تم تداولها على نطاق واسع دون التحقق من صحتها، محذرا من تأثيرها السلبي على الصحة النفسية للشباب، بما في ذلك زيادة مشاعر القلق والتوتر.
من جهتها، أكدت الدكتورة سارة مراد على ضرورة تعزيز الوعي الرقمي بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيعهم على التحقق من مصادر المعلومات قبل نشرها أو تصديقها.
كما دعت إلى أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات المعنية والمنصات الرقمية لتطوير آليات فعالة لمكافحة الشائعات والمحتوى المضلل.
وتحدث أحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، عن دور الثقافة في نشر الوعي المجتمعي وترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب، من خلال اللقاءات والندوات التثقيفية. كما لفت إلى أن الشائعات تمثل تحديا كبيرا في بيئة وسائل التواصل الاجتماعي، نظرا لقدرتها على الانتشار السريع دون تحقق.
اللقاء أقيم ضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة سوهاج، بإشراف أحمد فتحي، وأعده ونفذه قصر ثقافة سوهاج.