شهدت جامعة القاهرة العديد من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة، لذلك نجري حوار صحفي مع رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى نص الحوار :
ماذا عن إنشاء فرع جامعة القاهرة خارج مصر ؟
كشف الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، تفاصيل إنشاء فرع جامعة القاهرة خارج مصر وذلك في الأماكن ذات الكثافات للجالية المصرية في الخارج والذين يأتون إلى مصر لاستكمال دراستهم الجامعية عقب انتهاء مرحلة الثانوية العامة.
وأضاف عبدالصادق، أن الجامعة أعدت ملفًا للفرع خارج البلاد ووصل إلى مراحل متقدمة وسيتم الكشف عن التفاصيل خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تسعى إلى أن تكون متكاملة حيث تضم في الوقت الحالي الجامعة الحكومية والفرع الدولي وسيتم بدء الدراسة في الجامعة الأهلية بـ 11 كلية حينما يتم صدور قرار بدء الدراسة كما يتم إعداد ملف للجامعة التكنولوجية.
ما هو موقف ملف الجامعة الأهلية؟ ومتى ستبدأ الدراسة بها؟ وفي أي كليات؟
تم إعداد الملف واللوائح الخاصة بالجامعة الأهلية والمخططات والهيكل الاداري وتم رفعه إلى وزارة التعليم العالي انتظارًا للقرار الخاص بإنشاء جامعة القاهرة الأهلية، ومع وصول قرار الانشاء سيتم بدء الدراسة في المقر المؤقت للجامعة، وهو مبنى المدرجات 1 بالفرع الدولي للجامعة الكائن بوصلة دهشور مدينة السادس من أكتوبر، بطاقة استيعابية 3 آلاف طالب كخطوة أولى يتم بعدها التوسع لاحقًا.
وستضم الجامعة في المرحلة الأولى 11 كلية غالبيتها من القطاع الصحي بـ18 برنامج دراسي هي الطب البشري وطب الأسنان والإعلام الرقمي والعلوم الأساسية والهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والصيدلة والتمريض والاقتصاد والتجارة.
وماذا عن إنشاء الجامعة التكنولوجية؟
بالفعل نعد ملف لوزارة التعليم العالي بشأن إنشاء الجامعة التكنولوجية لتحقيق الكيان المتكامل الذي يضم جامعة القاهرة الحكومية والفرع الدولي والجلمعة الأهلية والجلمعة التكنولوجية.
هل هناك سياسة توسع داخل كليات جامعة القاهرة أو إنشاء كليات جديدة؟
سيتم استحداث العديد من البرامج البينية المرتبطة بسوق العمل داخل الكليات ومن ضمن الأولويات إدخال الذكاء الاصطناعي في برامج الكليات ومنها على سبيل المثال في الإعلام الرقمي والإدارة والمالية للاستفادة منها.
أيضًا لدينا تصور أقره مجلس الجامعة منذ عدة سنوات وهو إنشاء كليتين جديدتين: كلية الطاقة والطاقة المتجددة وكلية تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتم إعداد دراسة كاملة ومن المقرر بدء تنفيذهم خلال المرحلة المقبلة.
جامعة القاهرة تحقق قفزات كبيرة في تصنيف التايمز العربي للعام ٢٠٢٤ لتحتل المركز الثامن على مستوى الجامعات العربية والأولى على مستوى الجامعات المصرية.
واصلت جامعة القاهرة نجاحاتها في مجال التصنيفات الدولية، حيث احتلت المركز الثامن في تصنيف التايمز العربي، متصدرة بذلك جميع الجامعات المصرية، بينما جاءت في المركز الثامن على المستوى العربي في تصنيف ٢٠٢٤ بعد أن كانت في المركز ٢٨ في تصنيف العام الماضي ٢٠٢٣، كما كانت في المركز ٣٣ في العام ٢٠٢٢.
وصرح د.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بأن هذا الانجاز يضاف إلى سلسة الانجازات التي تحققها الجامعة في الآونة الأخيرة، مشيرا الى أنها احتلت مؤخرا المركز ٣٩ عالميا من بين ٧٤٩ جامعة من ٩٢ دولة واقليما في تصنيف التايمز النوعي (تصنيفات العلوم متعددة التخصصات) الذي صدر في نوفمبر الماضي، وهو الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بهذه النوعية من العلوم، حيث جاءت الجامعة في هذا التصنيف في المرتبة الأولى مصريا وافريقيا.
وقال د. محمد سامي عبد الصادق إن جامعة القاهرة بمكانتها المرموقة وريادتها الأكاديمية من الطبيعي أن تأتي في صدارة الجامعات المصرية والعربية، موجها التهنئة على هذا الانجاز لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
ومن جانبه أكد د.محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن ما تحققه جامعة القاهرة من انجازات علي المستوي العالمي يأتي تتويجا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليا، مضيفا أن هذا الانجاز في تصنيف تايمز العربي يمثل انعكاسا لحرص الجامعة علي مواصلة عمليات التطوير الأكاديمية والبحثية بما يساهم في تعزيز دورها كقوة رائدة بحثيا وخدميا في المحيط الاقليمي والدولي.