تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين المركز ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.
ومن هذه الدورات يقدم المركز يومي الاثنين والثلاثاء 30 و 31 أكتوبر 2023 برنامج النشر الدولي للبحوث العلمية وبرنامج نظم الامتحانات وتقويم الطلاب وبرنامج التعليم المبني على حل المشكلات.
وعلى جانب آخر بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعزيز العلاقات الاستراتيجية في المجالات العلمية والثقافية مع جامعة القاهرة، وتفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين في هذا الصدد، والذي يتضمن تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وإقامة الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، إلى جانب الاستفادة من مصادر التعلم والخبرات في مجال رقمنة التعليم، بالإضافة إلى تعميق التعاون العلمي والبحثي بين الجامعتين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية برئاسة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، لجامعة القاهرة أخيراً وكان في استقباله الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا العلمية والأكاديمية المشتركة، والتي من ضمنها الرؤية التي طرحها الدكتور خليفة الظاهري حول عقد مؤتمر مشترك لطلاب الدراسات العلیا يتناول الدراسات البینیة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتبادل الخبرات بين طلاب الجامعتين.
وقال الدكتور خلیفة الظاھري، إن التعاون مع جامعة القاھرة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفیة، ودعم القضایا والأفكار المشتركة یأتي في ضوء مفاھیم التنوع والتعددیة، والوسطیة والاعتدال، وقبول الآخر، واحترام الھویة، والتسامح والسلام، والانفتاح على ثقافات وشعوب العالم المختلفة، مشيراً إلى أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لديها علاقات وثيقة مع المؤسسات الأكاديمية في المحيطين الإقليمي والدولي، وتسعى دائماً لتطوير تعاونها مع هذه المؤسسات تحقيقاً لرؤيتها في خدمة العلوم الإنسانية بصورة عامة.
واستعرض الدكتور محمد عثمان الخشت خلال اللقاء مشروع جامعة القاھرة لتطویر العلوم الإنسانية والاجتماعية وتحقیق التنمیة المجتمعیة الشاملة؛ كإحدى المبادرات لإيجاد الحلول العلمیة للمشكلات المجتمعیة والعالمیة، وسد الفجوة المعرفیة والتي تتضمن تشجیع البحوث المبتكرة في جمیع التخصصات العلمیة والتطبیقیة والإنسانية.