أعلنت نتائج التصنيف العالمى الإنجليزى “Times Higher Education – Impact World University Rankings” أن جامعة بدر فى القاهرة “BUC” ضمن أفضل 801 جامعة على مستوى العالم للعام الثالث على التوالى فى التصنيف الإنجليزى العالمى؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بترتيب أكثر تقدماً بعد أن قدم مجلس الأمناء ومجلس الجامعة وأعضاء لجنة التصنيف الدولى بالجامعة مجهود كبير.
وأكد الدكتور فوزى تركى، رئيس جامعة بدر فى القاهرة “BUC”، أن تصنيف الجامعات الإنجليزى “Times Higher Education Impact”، أعلن نتائج تقييمه لعام (2023)، وحصلت “جامعة بدر بالقاهرة” على ترتيب متقدم من (801-1000) على مستوى جامعات العالم والبالغ مجموعهم (1591) جامعة، وجاء ذلك الترتيب فى (7) معايير مختلفة مثل: “الصحة الجيدة، والرفاهية، والمياه النظيفة، والصرف الصحى”، مشيراً أن هذا الترتيب المتقدم يأتى فى إطار الدعم المالى والمعنوى الذى يقدمه الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء الجامعة.
فى السياق ذاته، أشار الدكتور إبراهيم القلا، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب “BUC”، إلى أن الجامعة تقدمت بمجموع (55.5) لعام (2023) عن العام الماضى (2022) الذى حقق (55.1)، وبذلك تكون تفوقت على الكثير من الجامعات الدولية.
ولفت إلى أن هذا التقدم الملحوظ جاء نتيجة التطوير والتحديث المستمر للوائح وآليات النهوض بالعملية التعليمية الأكاديمية والبحث العلمى والابتكار داخل كليات الجامعة وكثرة الاتفاقيات الدولية مع أبرز المؤسسات التعليمية العالمية بالدول المتقدمة خصوصاً فى: “أمريكا، وأوروبا، وجنوب شرق آسيا”.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو الإتربى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا وشئون البيئة وخدمة المجتمع “BUC”، أن جامعة بدر فى القاهرة حصلت فى نفس التصنيف الإنجليزى على ترتيب (401 – 600) فى كل من: “تقليل عدم المساواة”، وطاقة متجددة بأسعار معقولة، والصحة الجيدة والرفاه”.
ونوه إلى أن الجامعة حصلت على ترتيب (301 – 400) فى “مياه نظيفة ونظافة صحية”، موضحاً أن هذا التصنيف يصدر كل عام ويعتمد على مدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بـ”الأمم المتحدة”.
في الموضوع ذاته، أفاد الدكتور محمود الصبحى، نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمى “BUC”، بأن عدد الاتفاقيات التى وقعتها الجامعة مع كبرى المنشآت الأكاديمية والمتخصصة فى مصر؛ لتبادل الخبرات والتدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والطلاب، ساعد فى الارتفاع بمستوى فعاليات أنشطة تداول المعلومات الأكاديمية والبحثية؛ ما يصب فى مصلحة الطلبة، ويساعد على تخريج طلاب تتمتع بكفاءة عالية تُسهم فى بناء المجتمع “المحلى، والإقليمى، والدولى”.