أدلى الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، صباح اليوم الأربعاء، بتصريحات لوسائل الإعلام العبرية، أشار أشار فيها إلى الحرب في غزة بجانب أمور أخرى، وذلك بعد يوم من إعلان جدعون ساعر إنهاء شراكته من حزبه “معسكر الدولة”.
وقال جانتس في كلمته: “منذ خمسة أشهر ونحن في حملة حاسمة من أجل مستقبل إسرائيل، في الشمال، نحن في فترة اختبار، وملتزمون بإعادة السكان إلى منازلهم في الأشهر المقبلة وبأمان، لا توجد نتيجة أخرى ممكنة”.
وأضاف أن “الوضع الأمني متفجر أيضًا في القدس والضفة الغربية قبيل أول جمعة من شهر رمضان، وفي هذه الحالة أيضًا يجب علينا أن ننقل الرسائل الصحيحة، وأن نستعد أيضًا للتصعيد”.
وأوضح “إن استمرار القتال في غزة وعودة الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في أيدي حماس منذ أكثر من خمسة أشهر، سيتطلب منا اتخاذ قرارات صعبة في المستقبل القريب. وسيتطلب ذلك وقفة حازمة في مواجهة عدو قاس”.
وتابع: سيتطلب منا أن نقول الحقيقة للرأي العام الذي يريد جميعا إطلاق سراحهم وإزالة التهديد الذي تمثله حماس. نحن في خضم عبء حساس، وعلينا أن نوجهه بمسؤولية وحكمة، ونرسل رسائل واضحة وموحدة للعدو”.
وقال : “نحن نتعامل أيضًا مع تحدي دولي. لا توجد قرارات سهلة – هناك قرارات مصيرية. قرارات معقدة. يجب أن نعمل معًا بصداقتنا، ونحل الخلافات معهم في غرف مغلقة. يمكن أن يكون ذلك ممكنًا”.
وأكد جانتس أن مجلس الحرب الإسرائيلي متحد بأكمله متحد في ضرورة مواصلة العملية البرية، بما في ذلك في رفح، لتفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس”.