شهدت محافظة جدة ، اليوم ، انطلاق المعرض السعودي للتطوير العقاري والتملك. مركز جدة للمنتديات والفعاليات؛ كأكبر تجمع عقاري يجمع الجهات الحكومية المختصة ومجموعة من المطورين العقاريين ووكالات التمويل بالإضافة إلى الخبراء والمتخصصين في المجال العقاري والاستثماري. وسط توقعات بجذب أكثر من 15000 زائر مهتم بشراء أو تسويق العقار.
يتضمن المعرض الذي يستمر أربعة أيام ؛ جلسات حوارية وورش عمل لاستعراض الفرص والأساليب الحديثة في التطوير العقاري ، بالإضافة إلى عدد من الدورات التدريبية المتخصصة. بمشاركة الجهات المختصة ومجموعة من المطورين العقاريين ووكالات التمويل. لاستعراض الفرص والأساليب الحديثة في التطوير العقاري.
المعرض السعودي للتطوير العقاري والتملك منصة رئيسية. في تطوير السوق العقاري السعودي والارتقاء به ، حيث يجمع الوكالات التي تخدم القطاع العقاري ورواده في مكان واحد ، مما يساهم في تبادل الخبرات ونشر المعرفة وزيادة الوعي بين زوار المعرض. حول أهمية الاستثمار العقاري والمنتجات العقارية ، بالإضافة إلى تقديم حلول تسويقية حقيقية وناجحة لتلبية الطلب. سوق العقارات المتنامي باستمرار ، وسد احتياجاته وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
كما يساهم المعرض في إبراز العلامات التجارية بين الأوساط المحيطة عند مشاركتهم في المعرض ، بين مجموعة من المطورين العقاريين ووكالات التمويل. في تبادل الخبرات ونقل أفضل الميزات والخبرات في مجال التطوير العقاري ، وكذلك تطوير أساليب البناء المستخدمة ، وبناء الشراكات بين أصحاب المصلحة المحليين والدوليين ، وإبراز التحول الرقمي وأثره على التطوير العقاري.
يتعايش المعرض مع حجم سوق العقارات في المملكة ، والذي يوفر فرصًا متنوعة للاستثمار في مجموعة كبيرة جدًا من العقارات السكنية. والتي تشمل الوحدات السكنية والفيلات والشقق أو العقارات التجارية مثل المحلات والمولات والمباني التجارية ، بالإضافة إلى الأراضي التي يسعى الكثير من الأفراد والشركات للحصول عليها. تدعم المملكة هذا السوق من خلال مجموعة كبيرة من المرافق الإدارية والاستثمارية. بما في ذلك الاستثمار الأجنبي ، حيث تمنح تراخيص الاستثمار لفترات طويلة تتجاوز خمس سنوات وتسهل من خلال الهيئة العامة للاستثمار ، بالإضافة إلى المرونة في التأشيرات للمستثمرين الأجانب ومنحهم مزايا استثمارية متنوعة.
يشار إلى أن التوقعات تشير إلى أن حجم التمويل العقاري في الفترة المقبلة سيصل إلى أكثر من 100 مليار ريال. وسينعكس ذلك على الطلب على العقارات واستقرار السوق ونموه ، بالإضافة إلى التسهيلات والبنية التحتية التي توفرها الحكومة لتشجيع الاستثمار العقاري ، الأمر الذي يتطلب الخبرة والتخطيط والتحليل ، بالإضافة إلى معرفة قوية بقواعد ومبادئ الاستثمار. وسط ارتفاع مؤشرات السوق العقاري في المملكة ؛ حقيقة أن الدراسات تظهر أن المملكة بحاجة إلى أكثر من 3.000.000 وحدة سكنية حتى عام 2040 م.
المصدر: مقالات