أثار تخلي شركة أزياء ديور Dior العالمية عن عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد ذات الأصول الفلسطينية الكثير من الجدل على مواقع التواصل وذلك نتيجة قيامها بالدفاع عن الفلسطينيين وما يتعرضون له من انتهاكات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
كما زعم العديد من الناشطين والمؤثرين على مواقع التواصل أن ديور أنهت عقدها مع بيلا بسبب نشرها رسالة دعم للفلسطينيين.
وفقا لوكالة لوكالة أسوشييتد برس في المقابل الحقيقة تعد غير ذلك على الإطلاق. فقد انتهي عقد بيلا حديد مع دار الأزياء الفاخرة في مارس 2022، أي قبل فترة طويلة من الصراع على الأراضي الفلسطينية .
على الجانب الآخر يشار إلى أن بيلا حديد وهي مولودة من أب فلسطيني، كانت قد أدلت مرارا وتكرارا بمجموعة تصريحات قد انتقدت فيها الحكومة الإسرائيلية وقامت بتدعيم الفلسطينيين خلال السنوات التي تلت تعيينها كسفيرة لديور في عام 2016.