كشف الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، رأيه في الجماعات التكفيرية خلال معاصرته لهم على مدار تاريخهم.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”: “سألخص هذه القصة في عام 1965، في أثناء قضية سيد قطب، عندما كان يحاكم، وكان الجماعة تصدر المظلومية للشباب في هذا السن، وكان الوتر الذي يعزف الجماعة عليه حتي يستعطف الشباب”.
وأضاف: “لكن عندما نضج هذا الجيل قال ياريت تم استئصال هذه الجذور في هذا الوقت حتي لا تنتج أعضاء أخري، لأن من تبقي من قادة الجماعة هم من أوصلونا إلى ما نحن فيه من عنف وإرهاب، والتخلص من جذور التنظيمات الإرهابية التكفيرية أهم هدف علينا الوصول إليه، وأحي الدولة علي تعاملها المنضبط والحاسم في مواجهة الجماعات التكفيرية.