عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم /الخميس/ جلسة مباحثات “مغلقة” مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في مستهل زيارة بدأها بلينكن للمكسيك؛ سعيا للتوصل إلى حلول لمشكلة تدفق اللاجئين مجددا إلى الحدود بين البلدين، وهي قضية تثير نقاشا سياسيا حادا في الولايات المتحدة.
ويضم الوفد المرافق لبلينكن: وزير الأمن القومي المكلف بشرطة الحدود، أليخندرو مايوركاس، ومستشارة الأمن الداخلي، ليز شيروود-راندال.
وكان الرئيس “لوبيز أوبرادور” قد أبلغ – الصحفيين قبل الاجتماع، حسبما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية – أن المكسيك “تساعد كثيرا” في معالجة مشكلة الهجرة، ضميفا “يغادر الناس بلداتهم بسبب الحاجة، وهناك الكثير من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في العالم. من الضروري تعزيز الأنشطة الإنتاجية وخلق فرص عمل بشكل أكبر”.
وتابع: “سنواصل القيام بذلك ونريد التوصل إلى اتفاق”، مضيفا أن الانتخابات الأمريكية العام المقبل ستعطي زخما جديدا لهذه القضية.
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر إن الوفد سيبحث مع الرئيس المكسيكي في “الضرورة الملحة لتوفير طرق هجرة نظامية وتعزيز الإجراءات العقابية”.
وتعهد الرئيس المكسيكي – الذي تحادث هاتفيا مع بايدن في 21 ديسمبر الجاري – بتعزيز إجراءات احتواء المهاجرين في جنوب البلاد عند الحدود مع جواتيمالا.
وتستضيف المكسيك – بعد إبرامها اتفاقات مع إدارتي بايدن وسلفه دونالد ترامب – على أراضيها مهاجرين يسعون لدخول الولايات المتحدة.