قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر، إن اليهود كانوا يراقبون النظام العالمي وعندما نعود للقرن التاسع عشر، نجد الظروف الدولية تنبئ ان قطبين سيورثوا العالم الإمبرطورية الفرنسية والبريطانية.
وأضاف جمال شقرة ، خلال لقائه في برنامج “الشاهد”، مع الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه رغم أن الصراع كان متجددًا بينهما ولكنهم اتفقتا في 1904 على تقاسم تركة الدولة العثمانية وكانت غنية للغاية ومع القرن التاسع عشر بدأ الاحتلال الفرنسي لبعض الدول ومنها مصر.
وأوضح جمال شقرة ، أن إقامة الوطن القومي لليهود طرحت أماكن كثيرة منها أوغندا والأرجنتين ولكنهم بالأساطير قالوا إنها فلسطين.