حالة من الحزن والصدمة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة شاب حزنا على أبيه المتوفي ليلحق به بعد رحيله بساعات قليلة.
ترجع بداية المأساة إلى وفاة “الحاج سعيد” وهو رجل مسن، وبعد الانتهاء من الدفن وصلاة الجنازة حزن ابناؤه حزنا شديدا، وكان أكثرهم تأثرا هو نجله “أحمد”، وهو شاب لا يتجاوز عمره 30 عاما.
ووفقًا للمعلومات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم دفن الرجل المسن الذي يدعى “سعيد”، وفي اليوم التالي توفي ابنه “أحمد” وتم دفنه أيضًا.
وأعرب أحد أقارب العائلة عن حزنهم الشديد في تدوينة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، وطلب الدعاء للفقيدين بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنهما الله فسيح جناته.
وقد أثارت الحادثة حالة من الحزن والصدمة بين الأهل والأصدقاء، وتم تداول الخبر بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي. ولم يتم الكشف عن سبب وفاة الشاب، ولا يزال الحزن يسود المنطقة التي تقع فيها العائلة.
وكتب أحدهم في التعليقات: “تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا للجميع بأهمية العائلة والتقوى والرحمة، وأن الفراق يأتي في أي لحظة ولا نعلم متى ستكون آخر مرة نرى من نحب. ونسأل الله أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته”.
هي الحزن الشديد يؤدي للوفاة ؟
وتكرر سؤال في التعليقات عن إمكانية تسبب الحزن الشديد في الوفاة، وبحسب الدراسات العلمية فإن الحزن الشديد أن يؤثر على الجسم ويؤدي إلى حدوث مشاكل صحية وتفاقم مشاكل صحية موجودة بالفعل، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي الحزن إلى الوفاة.
فمثلا، يمكن للحزن الشديد أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والأرق، وتقلص العضلات، ومشاكل الجهاز الهضمي، وتقلص الجهاز التنفسي، وتقليل قدرة الجسم على مكافحة الأمراض والعدوى.
وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي الحزن الشديد إلى ما يسمى بـ “الوفاة بسبب القلب المكسور”، وهو حالة نفسية تحدث عندما تشعر شخص ما بالحزن الشديد بسبب فقدان شخص يحبه أو حدث مؤلم، وبعدها يحدث اضطراب في وظيفة القلب والأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الوفاة.
ومع ذلك، فإن الوفاة نتيجة الحزن الشديد هي حالة نادرة جدًا، ولا يحدث إلا في حالات استثنائية وبشكل نادر جدًا، وعادة ما يحدث هذا النوع من الحالات بسبب وجود مشاكل صحية أخرى تزيد من خطر الوفاة بشكل عام.