في أعقاب الهجوم المدمر على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو والذي أودى بحياة أكثر من 130 شخصًا بريئًا، ظهرت تطورات جديدة فيما يتعلق بهوية أحد الجناة. رستم أزهييف، الذي تم تعريفه في البداية على أنه مواطن أوكراني وجندي “سابق”، تعرض لرواية متنازع عليها حول علاقاته المزعومة بأوكرانيا.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بتسهيل طريق هروب للمشتبه بهم المتورطين في الهجوم، مما زاد من العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين.
ومع ذلك، شككت التقارير الأخيرة في تأكيد جنسية أزهييف الأوكرانية. ظهرت بطاقة هوية مزورة وتقرير مضلل تم تداوله على X، مما يشير إلى وضع أزهييف السابق كمقاتل أوكراني. ومن المهم أن نلاحظ أن هذه الادعاءات لم يتم إثباتها من قبل السلطات الروسية.
وخلافًا للتصوير الأولي، تم تحديد رستم أزهييف على أنه شيشاني، وليس أوكراني. بالإضافة إلى ذلك، أثيرت شكوك حول صحة الشخص الذي يظهر في الفيديو، مما زاد من عدم اليقين بشأن علاقته المزعومة بأوكرانيا.
علاوة على ذلك، شارك أحد المنفذين، الذي يتحدث الطاجيكية، رواية عن رحلته قبل أن يتم تجنيده عبر تلجرام للانخراط في أنشطة إرهابية لتحقيق مكاسب مالية. تتناقض هذه الرواية مع الإيحاء السابق بتورطه كجندي أوكراني سابق.
مع استمرار التحقيقات في الهجوم الإرهابي في موسكو، فإن الادعاءات المتنازع عليها المحيطة بجنسية رستم أزهييف تسلط الضوء على مدى تعقيد الوضع وأهمية المعلومات الدقيقة في فهم الأحداث التي وقعت.