قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن هناك حالة من التنسيق والتواصل على مدار الساعة بين القيادة الفلسطينية والقيادة المصرية باعتبار الثقل السياسي التي تمثله مصر والمكانة الكبرى في المنطقة.
وأضاف الحرازين في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية على رأس القضايا الكبرى وهي سند وظهر للقضية الفلسطينية في كافة المحافل والمناسبات الإقليمية والدولية.
وأشار الي أن زيارة ابو مازن في هذا التوقيت الحرج لاسيما مع تزامنها مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن للمنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على كل ماهو فلسطيني، تأتي في إطار التنسيق واتفاق الرؤى حول وقف إطلاق النار الفوري والشامل وإدخال المساعدات وإيجاد أفق سياسي يستمد قوته من حل الدولتين وإنهاء الإحتلال والحفاظ على الوحدة السياسية للنظام السياسي الفلسطيني.
ولفت الي أن الرئيسان المصري والفلسطيني تطرقا خلال الزيارة إلى العديد من المبادرات والرؤى لما بعد الحرب وعلى رأسها إعادة الإعمار وإزالة الدمار وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة بالكامل وإعادة الأمل والنظر في مشاكل الشعب الفلسطيني.