أثار منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجدل بتأكيده على أن إسرائيل مولت إنشاء حركة حماس لتقويض السلطة الفلسطينية، وفقا لخطاب ألقاه في جامعة بلد الوليد في إسبانيا.
وتتناقض تصريحات بوريل الذي يشير إلى تورط إسرائيل في تمويل حماس، مع النفي السابق لبنيامين نتنياهو وحكومته. وعلى الرغم من اتهامات المعارضين في إسرائيل ووسائل الإعلام العالمية، فقد رفض نتنياهو باستمرار مزاعم دعم حماس في غزة.
أعلن بوريل خلال خطابه: “نعم، تم تمويل حماس من قبل الحكومة الإسرائيلية في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية بقيادة فتح”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول التمويل المزعوم.
في الوقت نفسه، فإن الاتحاد الأوروبي على وشك تنفيذ نظام عقوبات مخصص يستهدف حركة حماس الفلسطينية. وأكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي لم يذكر اسمه أن الإجراءات الأولية ستركز على ستة أفراد متورطين في تمويل حماس. وكشف المسؤول أن الأفراد الستة جميعهم من دول عربية أو أفريقية.