قال الجيش الإسرائيلي إنه ‘لم يتعمد قط’ استهداف الصحفيين عمدا، وذلك في أعقاب اتهامات من شبكة الجزيرة التي قتل مصورها سامر أبو دقة متأثرا بجراحه في هجوم إسرائيلي.
وردا على طلب CNN للتعليق، قال الجيش الإسرائيلي إنه اتخذ ‘جميع الإجراءات الممكنة من الناحية العملية لحماية المدنيين والصحفيين على حد سواء’.
وجاء في البيان: ‘لم ولن يستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي الصحفيين عمدًا أبدًا. ونظرًا للتبادل المستمر لإطلاق النار، فإن البقاء في منطقة قتال نشطة ينطوي على مخاطر كامنة. وسيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي مواجهة التهديدات مع الاستمرار في تخفيف الأضرار التي تلحق بالمدنيين’.
أصدرت شبكة الجزيرة الإعلامية بيانا، اليوم الجمعة، أدانت فيه الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل المصور أبو دقة وإصابة مدير مكتب الشبكة في غزة وائل دحدوح.
وجاء في البيان أن “الشبكة تحمل إسرائيل مسؤولية استهداف وقتل صحافيي الجزيرة وعائلاتهم بشكل ممنهج”.
صحفيون يموتون: في جنازة أبو دقة يوم السبت، اتهم الدحدوح – الذي فقد زوجته وابنته وابنه وحفيده في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في أواخر أكتوبر – إسرائيل باستهداف زميله السابق وتعهد بمواصلة عمله.
وقال ‘قتل أكثر من 80 من زملائنا وعائلاتهم’.
حتى يوم الجمعة، قُتل ما لا يقل عن 64 صحفيًا، وأصيب 13 آخرون، أثناء تغطيتهم للحرب الإسرائيلية مع حماس، مما يجعلها الفترة الأكثر خطورة بالنسبة لهذه المهنة منذ 31 عامًا، وفقًا للجنة حماية الصحفيين.