لقي صبي يبلغ من العمر 10 سنوات نهاية مأساوية بعد أن هاجمته مجموعة من القرود وجرحته حتى الموت في قرية سالكي بولاية جوجارات الهندية.
وقع الاعتداء الوحشي بينما كان الصبي الصغير يلعب مع أصدقائه بالقرب من المعبد، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وبحسب تقارير الشرطة، استهدفت القرود العدوانية ديباك ثاكور، فمزقت جذعه في هجوم وحشي، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإنقاذه، قامت الحيوانات بنزع أحشائه، مما تسبب في إصابات خطيرة في أمعائه.
فيما تم نقل الطفل بسرعة إلى مستشفى قريب، لكنه توفي متأثرا بجراحه قبل تقديم العلاج الطبي. وتبحث السلطات بنشاط عن القرود المتورطة في الهجوم.
وجاء في بيان رسمي بشأن الحادث: “تمزقت أمعاؤه في الهجوم، ولكن هرع إلى منزله ونقل إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء وفاته لدى وصوله”.
ومن المثير للصدمة أن هذا ليس الحدث الأول، حيث أكد المسؤولون وقوع عدة هجمات للقردة داخل القرية خلال الأسبوع الماضي، ويمثل هذا الحادث المأساوي الهجوم الثالث من نوعه خلال سبعة أيام.
وكشف مسؤولو الغابات في المنطقة عن جهود مستمرة للقبض على مجموعة كبيرة من القرود التي تسببت في الفوضى في المستوطنة.
ووفقا لوكالة برس ترست الهندية (PTI)، فقد تم القبض على بعض الحيوانات بنجاح، بينما لا يزال البعض الآخر طليقًا.
وقال فيشال تشودري، مسؤول الغابات: “لقد أنقذنا اثنين من قرود اللانجور في الأسبوع الماضي وأقمنا أقفاصًا لاصطياد لانجور آخر، هناك مجموعة كبيرة من القرود في القرية، بما في ذلك أربعة بالغين شاركوا في هجمات في القرية”.